أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، بشدة القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة أسماء في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، والتي تؤوي نازحين هاربين من العدوان الاسرائيلي، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
وأكد فتوح أن استهداف المدنيين والملاجئ التي يُفترض أن تكون آمنة يُعتبر جريمة حرب صارخة وانتهاكًا واضحًا للقوانين الدولية والإنسانية.
وانتقد فتوح موقف المجتمع الدولي، مشيرًا إلى أن ازدواجية المعايير في التعامل مع جرائم الاحتلال تساهم في استمرار هذه المجازر. وطالب بتدخل دولي عاجل وفوري لوقف إبادة الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدًا ضرورة إنهاء الحرب والحصار المفروض على القطاع، لا سيما في شماله الذي يعاني كوارث إنسانية وتطهيرًا عرقيًا.
كما شدد على أهمية تقديم المساعدة الإنسانية العاجلة لإنقاذ الأرواح، مع اتخاذ خطوات عملية لإنهاء الحصار بشكل كامل.