عملية التصويت على اعضاء الفصائل لعضوية اللجنة التنفيذية
الأخ تيسير قبعة :
أعلن وقف باب النقاش بناء على مقترح من قبل احد الأعضاء وتمت التثنية عليه ونحن بصدد إجراء الانتخابات وسأطلب من المرشحين تأكيدترشحهم أو انسحابهم:
- الأخ زياد ابو عمرو - انسحب من الترشيح
- عبد العزيز الحاج احمد - انسحب
- صابر عارف - انسحب من الترشيح
- حسن خريشة تأكيد الترشيح
هنا حدث تغيير، وقال الأخ تيسير قبعة اقترح أن نجري التصويت على ممثلي الفصائل الأربعة فقط، حيث عرضت أسماؤهم على الاجتماع وهم :
- صائب عريقات - فتح
- احمد مجدلاني - جبهة النضال
- حنا عميرة - حزب الشعب
- صالح رأفت - فدا
وفعلا رفعت الأغلبية الساحقة من أعضاء المجلس أياديهم بالموافقة عليهم وأصبحوا أعضاء جددا في اللجنة التنفيذية، حيث عارض ذلك 8 أعضاء، وامتنع عضو واحد.
وبعد ذلك أعلن الأخ تيسير قبعة قائمة المرشحين للتنافس على مقعدي المستقلين وهم :
- احمد قريع
- حسن خريشة
- حنان عشراوي
- عبد الله الحوراني
- نبيل عمرو
وأعلن الأخ قبعة البدء بإجراءات التصويت وتوزيع أوراق الاقتراع على الأعضاء لكن حدث مقاطعة من طرف الأخ احمد قريع.
الأخ احمد قريع :
إن عدم الكلام أفضل من الكلام، ولكن ألآن لا بد من الكلمة، فالعرف هو القانون، فإما أن يتم التوافق على جميع ألاعضاء كما جرت العادة وعملية الاستثناء مرفوضة، أو ان يقال أننا لا نريد اسما معينا فليقل ذلك في العلن، فلدى الرئاسة مقترح من الأسماء الستة، وفيصل الحسيني هو عضو لجنة مركزية عن فتح وكان عضوا في اللجنة التنفيذية ممثلا عن المستقلين لذلك يكفي، فلا يجوز هذا الاستثناء أن يتم التوافق على 44 أعضاء، ثم يتم انتخاب المستقلين فهذه ليست ديمقراطية.
الأخ تيسير قبعة
نتفق مع الأخ أبو علاء أن م.ت.ف هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ويجب الحفاظ عليها، لقد اجتمعنا بالأمس وأقررنا قائمة التوافق من قبل أعضاء اللجنة التنفيذية ورئاسة المجلس الوطني، لكن قلنا من خلال الاجتماع إذا رفض أعضاء المجلس ذلك، فلنذهب للانتخابات، أما الأعضاء الأربعة ممثلو الفصائل فلا خلاف عليهم.
الأخ احمد قريع
مقاطعا الأخ تيسير قبعة، هذه ليست ديمقراطية.
الأخ نبيل عمرو :
اتفق مع ما قاله احمد قريع واعترض على أسلوب التصويت الذي تم على 4 أعضاء وأطالب بان يخضع الجميع للانتخابات.
الأخ تيسير قبعة
باسم رئاسة المجلس الوطني الفلسطيني أعلن أن الأعضاء الأربعة ممثلي الفصائل وهم: صائب عريقات، احمد مجدلاني، حنا عميرة وصالح رأفت هم أعضاء في اللجنة التنفيذية وبهم قد تمت حماية الشرعية وتحقق النصاب القانوني في اللجنة التنفيذية، ويجب أن نكمل ذلك وننتخب العضوين المستقلين ولدينا خمسة مرشحين.
الأخ نبيل عمرو
أعلن انسحابي من الترشيح وكان هدف ترشيحي وإصراري على ذلك هو أن ارسخ مبدأ الانتخابات وهذا ما حصل فعلا وأردت بذلك أن اقضي على مبدأ الكوتا من تجربتنا الفلسطينية.